درويش
النور وليد سرسب خطاه
من آه لآه
بيمد كفه للحياه
ويشق ف الضلمه المسير
والليل ضرير
درويش بيستنى المصير
على صوت آدان
على لحيته شاب الزمان
فرت سنينه بدون عدد
على كلمه واحده مدد مدد
على سبحته فجر اتولد
من غير خلاص
سبح وباس كفه وحمد
ودع همومه واتسند
على حضرة النور الفسيح
والخوف بيدخل
في ضريح الصمت معدوم الكلام
تسابيح بتطوي ف الآلام
لحظة خصام الدمعه خد الابتسام
وتنام جروح
والروح تروح
والنور يبوح لليل بسر التمتمه
طير الحمى
يفرد جناحه للسما
ويبعد بعيد
ودموع بتسبح في سجودها مبهمه
عاصي وشهيد
من كل فج القلب على كف الرجاء
لك ما تشاء
درويش دعاه الاشتهاء
من نور لنور
خطى بحور الضلمه
جاي عابر سبيل
من دمعتين ع الخد
الى باب الوصول
موصول وواصل بالوصال
خيطه الخفي
صافي وصفي
احلام شيطانه بتنطفي
على نور جديد لبى الندا
متوحده على نور الهي خطوته
لرعشة حضور
والضي يغشى الأمكنه
رحلة سفر للكلمه
والحرف الضعيف
جوه القلوب المؤمنه متحصنه
سبح وناجى ربنا
والعمر كان خالي الوفاض
والموت بينده للمخاض
والسر فاض
ناصر محسب